فضولي البغدادي
عطا ترزي باشي
لئن كان(1) العراق قد أوجد للأدب العربي شعراء عظام، فقد أنجبت أرضه فيما مضى من العهود نخبة ممتازة من الشعراء في الأدب التركي كذلك.
ففي العراق يرقد اليوم، وفيها ولد، من اطلق عليه الكتاب في تركيا لقب الشاعر الأعظم(2) وعده الشعراء أميرا لشعر الحب والغزل.
حقا لقد كان هذا الشاعر وقد سمى نفسه (فضولي)(3) زعيما من زعماء الشعر التركي القديم ومفكرا قديرا امتاز بقوة الملاحظة ورقة التعبير، وكان أديبا عبقريا الخيال جياش الخاطر كثير الفهم، فياض العاطفة، وشاعرا ساحرا، تجلت في شعره الروعة، وناثرا مبدعا، إجادة فن الكتابة كل الإجادة.
وفضولي ليس شاعرا في التركية وحدها وإنما هو شاعر في الفارسية ممتاز، وفي العربية له مكانة لم تعرف بعد، وهو في الفارسية سعديها. وفي العربية متنبيها. له فيهما ديوانا شعر قيمان، الفارسي منهما معروف بين الفرس ومرغوب لديهم كديوانه التركي عند الأتراك. أما ديوانه العربي فمجهول لدى الناس لم يطلع عليه سوى المستشرقين كما نشير إلى ذلك لاحقا.
حياته:
بالرغم من كثرة التأليف الموضوعة في دراسة حياة هذا الشاعر فان حياته بقيت مظلمة إلى حد بعيد. فلا نعرف اكثر من انه سكن بغداد ردحا من الزمن ادرك خلاله العهدين الفارسي والعثماني، وحظي بمقابلة السلطان سليمان القانوني فاتح مدينة بغداد سنة 941 هـ. فأرخ ذلك بقصيدة عامرة مطلعها(4).
كلدى برج اوليايه بادشاه نامدار(5).
ولا نعرف كذلك عن الشاعر اكثر من زيارته البلدان العراقية (الحلة، النجف، كربلاء) التي مكث فيها زمنا غير قليل.. ولئن تصفحنا المصادر التي وضعها المعاصرون لهذا الشاعر لما ظفرنا عن حياته ببغية، ذلك أن هؤلاء الكتاب لم يبحثوا عند حياة فضولي بحثا يوفي بالمرام. وإنما نراهم يطرون الحديث عن طيب أخلاقه وكريم صفاته بعبارات منمقة مكررة على عامة الكتاب القدامى. فلا يخرج بحثهم عن دائرة المدح أو الوصف. ومن بين هؤلاء (عهدي البغدادي) الذي عاشر فضولي ووضع فضلا عنه في كتابه (تذكرة الشعراء) فيقول عنه انه الشاعر الشهير المنشى النحرير والعالم المتبحر المتخلق بالشيم الحميدة والصفات الكريمة … الخ. وهكذا نراه يكرر عبارات المديح دون أن يتطرق إلى دراسة حياته فيبين لنا تاريخ ولادته الصحيح، او يتحدث عن عشيرته أو يشير إلى أحواله المعاشية على الأقل. وجل ما أفدناه من مقال هذا الكتاب هو ذكره تاريخ وفاة الشاعر سنة 963هـ,
وأما الذين درسوا حياة فضولي في الوقت الحاضر فإن اهم مصادر بحثهم تنحصر في آثاره التي أوضح فيها هذا الشاعر بعض المسائل المتعلقة بحياته. ومع ذلك فان تاريخ ولادته ومحلها وحياة عائلته وموطنها، ومذهبه ومحل إقامته، وكل هذه المسائل بقيت غامضة لدى المؤلفين تمام الغموض.
ولد فضولي – على ما ذكر في مقدمة ديوانه – في العراق العربي ! ولكن في قسم من العراق العربي ولد. لم يبين فضولي في مقدمته المذكورة ذلك ! وقد اختلف راي الكتاب في هذا الخصوص اختلافا بينا، فيرى البعض انه ولد في بغداد(6) ويرى آخرون انه ولد في مدينة الحلة(7) وغيرهم يرون انه كربلائي المولد(8). ولكل باحث مستنده. إلا أن هذه الأقوال المتضاربة لم تتأيد بعد وتستقر. فلم يعرف على وجه التحقيق محل ولادته الصحيح، ولنا في ذلك رأي ليس هنا محله وسنبديه في حينه على صفحات احدى المجلات التركية. ونود أن نشير تلميحا إلى أن أحدا من الباحثين لم يفكر في إيجاد علاقة بين هذا الشاعر وبين مدينة كركوك(9) التي تعد مهدا للأدب التركي في العراق.
ويقتضي المقام أن نشير إلى أن الكتاب مستقر على أن فضولي ينتسب إلى عشيرة (بيات) التركمانية القاطنة في لواء كركوك. وهذا الرأي أصابته من الصحة كبيرة.
ويظهر من مقدمة ديوانه انه ولد في مكان قفر بعيد عن العمران، محروم من أهل العلم والمعرفة، ويستدل من أشعاره انه كان محبا للعلم ومجدا في طلبه. وقد نال منه ما فيه الكفاية. ويذكر عهـدي – وهو من معاصريه كما ذكر – أن فضولي كان متفقها بعلوم الحكمة والتفسير والحديث والهيئة والهندسة …
وكان والده (سليمان) على ما يقال(10) – مفتيا لديار الحلة، فهذب ولده خير تهذيب. وقد أودعه إلى مدرس مشهور يدعى (رحمة الله افندي) فتلقى فضولي منه العلوم. وقيل أنه احب ابنته وطلب الزواج ولكن أباها امتنع لاختلاف مذهبهما … فولدت هذه الواقعة في نفسه شعورا طغى على جواب ملكاته العقلية فالهمه الشعر. ويعتبر الحب عند فضولي اهم مصدر لشعره. فقد خلف من ورائه شعرا غزليا يعد من انفس الأشعار الشرقية وامتنها.
عاش فضولي – كما يتضح من بعض آثاره – في فاقة وعسر شديدين. ويستدل الأستاذ عبد الباقي كولبنارلى(11) بان فضولي كان يتقاضى مرتبا شهريا من العتبات المقدسة في كربلاء، ويؤيد الدكتور قره خان (12) هذا القول ويقدر مبلغ الراتب بتسع اقجات في الشهر مستندا إلى رسالة الشاعر المشهورة (شكايتنامه) ويلاحظ أن هذا المبلغ يعتبر حدا ادنى للمعيشة في ذلك العهد. فعاش يقاسي آلام الفقر حتى توفي سنة 963 هـ في بغداد(13).
حقيق بنا أن نقر في مستهل كلامنا عن مذهب فضولي – بما استنتجاه من آثاره وآثار المعاصرين – انه كان رجلا فاضلا عالما بأمور الدين والدنيا ومتفقها في مسائل الشريعة. ولئن وجد من اتهمه بالكفر أو الضلال فإنما افترى عليه أثما واسند اليه زورا.
ولقد دارت حول مذهب فضولي مساجلات عنيفة بين الكتاب استمرت قرابة ثلاثين عاما. ونجد أن الباحثين في ذلك ينقسمون إلى قسمين: قسم يذهب إلى القول بانه كان من أهل السنة والجماعة، وقسم يقول عنه انه شيعي (جعفري).
ودعم الذين قالوا بشيعيته قولهم بقصائده التي نظمها في مدح الأمامية الاثني عشرية وفي مدح الإمام علي مدحا مبالغا فيه. فهو يوازن في أشعاره بين علي والأنبياء ويرفعه إلى مستواهم حيث يقول (أن ادم وعليا يرقدان جنبا إلى جنب …) هذا ونراه يدعو المؤذن إلى المناداة يقول (اشهد أن عليا ولي الله) ويستشهدون أيضا بمرثيته المشهورة في الحسين ابن علي… وغير ذلك من الأدلة والبراهين التي يستند عليها الباحثون(14).
وأما الذين ينفون عن فضولي الشيعية وينسبونه إلى السنة والجماعة فانهم(15) يحتجون ببعض أشعاره التي ورد فيها ذكر الخلفاء الراشدين ومدح الإمام الأعظم أبي حنيفة … ولم تنته المناقشات الدائرة حتى اليوم.
ونريد أن نتطرق إلى هذا الموضوع من جانبنا وقد وفقنا بين الرأيين إلى حد. ويقتضي المقام أن نبدي رأينا بإيجاز وأن نترك التفاصيل إلى وقت آخر.
قلنا في مستهل هذا المقال أن الكتاب اختلفوا في تعيين محل ولادة هذا الشاعر تعيينا صحيحا، وقد اشرنا إلى علاقته بمدينة كركوك. ونضيف إلى ما تقدم أن فضولي ولد في احدى مناطق كركوك التي تقطنها جماعة (الأخية) وهي نحلة تدعى في الوقت الحاضر باسم خاص، وهي تشبه في عاداتها وتقاليدها جماعة (القزلباشية) و(علي اللهية) كثيرا ولكنها تفترق عنها في بعض الخصوص (16) ولا يستبعد أن يكون شاعرنا فردا من أفراد هذه النحلة الذين يعتبرون الناس كافة إخوانا(17) وهؤلاء القوم لا يكرهون الخلفاء الراشدين وأئمة المذاهب الأربعة وإن كانوا يبالغون في حب علي وأولاده. ومن هنا نرى وجه الاختلاف بين الكتاب في مذهب فضولي. فهو إن كان قد ذكر الخلفاء وبعض أئمة الحنفية في أشعاره فان ذلك لا يجرده من معتقده. ويلاحظ انه كان متكتما على عادة جماعته في الاعتقاد، فلا نراه ينطق بالأسرار إلا بالرمز.. ومع ذلك كان كثير التأثر بالتعاليم الإسلامية وشديد الحذر في مخالفة الشريعة في اكثر أشعاره. وبتعبير آخر نجد أن عناصر الدين الجوهرية عنده كانت متغلبة على طابعه الباطني الذي اكتسبه من عائلته.
وبمناسبة الكلام في مذهبه نود الإشارة إلى البحاثة المفضال العلامة فؤاد كوبريلي(18) وبالدكتور عبد القادر قرة خان(19) مقتنعان إلى حد بان فضولي كان صوفيا(20) وأما الأستاذ عبد الباقي كولبنارلي فانه يجرده عن التصوف تماما. وقد عقد في ذلك فصلا طويلا ممتعا(21). والملاحظ أن أشعار فضولي لا تحمل بين طياتها شيئا من مكونات التصوف ، فان صفات (الوجود المطلق) و(الاندماج في الوجود) و(التناسخ) كل هذه العناصر التي يتكون منها قوام التصوف، لا اثر لها عند فضولي.
آثاره:
واهمها دواوينه الثلاثة التركي والفارسي والعربي. وكان ديوانه العربي مجهولا عن العالم حتى عثر عليه في مكتبة لينينغراد. ولم تعرف محتوياته بعد(22) ويلاحظ من المقتطفات العربية التي أوردها في ديوانه التركي انه سلك في نظم الشعر العربي مسلكا خاصا يمتاز بالطابع التركي.
ومن آثاره قصة (ليلى والمجنون)(23) وهي القصة العربية المعروفة وقد نظمها بلغة تركية جذابة، عني بها شعراء كثيرون وحاولوا أن يأتوا بمثلها. فنظموا من نوعها كثيرا. ولكنها جميعا لم تصادف هوى في نفوس الناس مثلما صادفت هذه المنظومة. وكتاب (حديقة السعداء) متداول بين الناس معروف، يبحث في واقعة كربلاء ووقائع أهل البيت.
ومن مؤلفاته (بنك وباره) وهي رواية قصها على لسان الشـراب والحشيش. ومنها (رند وزاهد) و(صحت ومرض) و(ساقي نامه) و(شاه وكدا) و(أنيس القلب) وغير ذلك من الآثار(24).
شعره:
يمتاز شعره بجزلة الألفاظ وفخامة المعنى وبالأخص شعره الغزلي الذي بلغ الذروة بين آداب الأمم الحية. فهو يصور عواطف قلبه وخوالج نفسه تصويرا ما بعده تصوير. ولئن كانت مفردات اللغة التركية عاجزة عن سد حاجات الشاعر في التعبير فان لدية من ذخيرة الألفاظ العربية والفارسية المستعملة في اللغة التركية ما يكفي لإظهار ما يدور في مخيلته من المشاعر الصادقة والأحاسيس المرهفة، وليست هذه الاستعانة وحدها بأدوات اللغتين هي التي جعلته قادرا على النطق الفصيح، بل أن مواهبه الطبيعية كانت دائما هي المنبع الفياض له. فيرى أن صور العشق وجوانب الغرام المنعكسة على مرآة شعره تبدو في كل حين براقة ولماعة، وأن القارئ يشعر في نظمه لذة لا يحسها في شعر غيره من الشعراء فلا يمل الإنسان من قراءة أشعار هذا الشاعر وإنما يطرب لها طربا عظيما.
ولكي يقف القارئ العربي على قيمة شعر فضولي ندرج أدناه أبيات مترجمة من ديوانه التركي يصف بها حبيبته في الحمام، ولا بد للمرء أن يشعر بالرقة واللطافة اللتين هما العنصران الأساسيان في الأصل التركي من الشعر.
قصدت سروتي السامقة في فجر يوم الحمام
وهب تترنح في مشيتها
فأضاءت بنور خدها الحمام
لقد كان جسمها يتراءى من شقوق ثيابها
خلعت تلك الثياب
فبدت عارية كالبدر في كماله
وكست جسمها العاري بفوطة زرقاء
فكأن اللوز المقشر سقط بين البنفسج
قبل الكاس يدها فأماتني الحسد
وابتل جسمها بالماء
فسلبتني الغبطة راحتي
وهم الكثيرون أن قطرات العرق
النازلة من جسمها تباع وتشرى
فهيئوا المال عبثا لشرائها
مشطت شعرها
فذاعت رائحة المسك في الهواء
وسرحته كالسحاب
فاصطبغ وجه الأرض بلون العبير
ذاب الغاسول (الصابون)
فتساقطت قطرات الرغوة على قدميها
خرجت من الحمام والتفت بحجاب عيني
واستقرت وارتاحت
ونرى الشاعر في البيت الأخير يخاطب نفسه على عادة الشعراء قائلا:
اي فضولي نازع الحبيبة ذات القد الرفيع
والبدن الفضي
من أن تدفع اجر الحمام ذهبا
اقدر لقاء الأجر نفسك.
الهوامش
(1) المصادر: إن اهم المراجع التي اعتمدنا عليها في كتابة هذا البحث عدا التي ذكرناها في صلب المقال هي أولا: ديوان فضولي (طبعة 1338) ويتضمن بعض آثاره الأخرى كقصة ليلي والمجنون وغيرها. ثانيا: فضولي (طبعة 1925) دراسة قيمة للأستاذ سليمان نظيف والي ولاية الموصل في العهد العثماني. ثالثا: مادة فضولي في دائرة المعارف الإسلامية للمستشرقين، وهي بقلم البرفسور فؤاد كوبريلي، رابعا: ديوان فضولي مع مقدمة نفيسة للأستاذ عبد الباقي كولبنارلي 1948. وخامسا: فضولي حياته ومحيطه وتحليل شخصيته: أطروحة الدكتور عبد القادر قره خان 1949.
(2) وحافظ على هذا اللقب حتى سلبه منه شاعر تركيا الأعظم عبدالحق حامد المتوفي سنة 1937.
(3) وكان يبغي من وراء هذا اللقب البغيض أن لا يشاركه فيه احد. اذ أن شعراء الترك والفرس كانوا يتخذون في الشعر اسما مستعارا يسمى (المخلص) وكان منهم من يستعمل اسم سلفه في أشعاره. فاراد فضولي أن ينفرد بلقبه فإن خانه التوفيق في وادي الشعر واخفق فهو وحده الأزل، او إن اشتهر فلتكون كل الشهرة له(انظر مقدمة ديوانه). ويلاحظ أن الشاعر كان يتحسس ويتنبأ بأن الشهرة تلحقه في يوم من الأيام، وقد تحقق نبوءته فعلا..
(4) وبحساب الحروف الأبجدية يتضح أن تاريخ الفتح يصادف عام 941 هـ .
(5) ومعناه: حل الملك الجبار برج الأولياء.
(6) واقدمهم (لطيفي) وهو من المعاصرين له (انظر مشاعر الشعراء ص 265 ط 1314) وكذلك عهدي البغدادي في كتابه السالف الذكر اذا يقول بعموم اللفظ (فضولي البغدادي) دون بيان محل ولادته ومنهم (سام ميرزا)و (عاشق جلبي) في كتابيهما تذكرة الشعراء.
(7) منهم (قنالي زاده)، (معلم ناجي)، في أسامي ص 248 و(لغت ناجي) ص 571، و(فائق رشاد) في تاريخ الأدب العثماني ص 338، و(شمس الدين سامي) في (قاموس الأعلام ص 3416 و(جب) في تاريخ الشعر العثماني ج 3 ص 71، و(سليمان نظيف) ص 16، والبروفسور كوبريلي في دائرة المعارف الإسلامية ج 4 من الترجمة التركية.
(8) منهم (رياضي) ويؤيده عبد الباقي كولبنارلي ص 8 وكذلك الدكتور قره خان ص 70.
(9) وهي من أمهات مدن (العراق العربي) الذي ذكره فضولي في مقدمة ديوانه.
(10) وهو قول ضعيف.
(11) في كتابه (ديوان فضولي) ص 16 وما بعدها.
(12) في كتابه (فضولي. محيطه وتحليل شخصيته) ص 98.
(13) ولقد ذهب البعض إلى القول بان فضولي مدفون في كربلاء، إلا أن الملاحظ هو انه توفي بمرض الطاعون في بغداد ولما لم يكن من السهولة بمكان نقل جثمانه إلى مكان بعيد فقد دفن في المحل الذي فيه مات.
(14) ومنهم البروفسور فؤاد كوبريلي: دائرة المعارف الإسلامية، والترجمة التركية ج 4 ص 690 والأستاذ عبد الباقي كولبنارلي ص 8 – 12. والدكتور قره خان: المرجع السابق.
(15) وعلى رأسهم الأديب الكبير سليمان نظيف، وقد عارض في كتابه السالف الذكر الأستاذ كوبريلي معارضة شديدة.
(16) للبحاثة العراقي المعروف الأستاذ عباس العزاوي كتاب قيم يبحث في تاريخ هذه النحلة ومعتقداتها يسمى (الكاكائية في التاريخ) صدر عام 1949 ويرى الباحث أن لا فرق بين القزلباشية وعلى اللهية والكاكائية، فيرى أن فضولي اقرب إلى الحروفية والكاكائية او القزلباشية ص 93.
(17) لقد كان شاعر كركوك المعروف هجري دده يؤكد لي كون فضولي من الاخوانيين.
(18) دائرة المعارف الإسلامية ج 4 مادة فضولي ص 691.
(19) في كتابه السالف الذكر ص 150.
(20) وقد بالغ المؤرخ العراقي المعروف عباس العزاوي بقوله أن فضولي من صنف الغلاة في التصوف (تاريخ العراق بين الاحتلالين ص 100 ط 1949).
(21) انظر كتابه ص 84 – 91 من المقدمة.
()22 وقد علمنا مؤخرا أن احد علماء الروس نشر مقالا حول هذا الديوان، وإن احد الكتاب في تركيا قام بترجمته إلى اللغة التركية، وأملنا وطيد أن تنقله إلى العربية.
(23) من المهم بمكانه أن نشير إلى الخطأ الذي وقع فيه كل من كوبريلي وقره خان عند تسمية هذا الكتاب فقد ذكرا (ليلى) كتلفظها العربي بالألف المقصورة، والصحيح بكسر اللام كما يتلفظها أتراك العراق. ودليلنا على ذلك هو أبيات من هذه المنظومة التي ورد فيها لفظ (ليلى) في القافية فورد منها لفظ (ميلي) وهو بكسر اللام .
(24) انظر عن هذه الآثار الدكتور قره خان 9 – 14.